كم من الصعب أن ينعي الأب أبنه .. أن يقف على جنازته وينادي في الناس من كان له دين عند أبني فليأتني .. !! نعم إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا ( أحمد ) لمحزونون .. ولا نقول الإ ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون .
كما تعالت أصوات الدعاء على المقابر بأن يرحم الفقيد ويلهم أهله الصبر والسلوان ، ولم ينسى أ. مؤمن زعرور في هذه الفاجعة أن يذكر المشيعين بالدعاء لشهداء غزة وقال " أنا اليوم فقدت ابني وهو عزيز علي .. وعرفت ألم فراق أهالي الشهداء لأبنائهم في غزة ، فلا تنسوهم من دعائكم " هنا فاضت أعين الحاضرين بالدموع وغصت الحناجر وأجهشت الأعين بالبكاء .. ثم كبر على الفقيد.